نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 230
[تفصيل الكلام عن الألف اللينة من حيث الرسم]
[الألف المتوسطة (أصالةً أو عارضًا) والمتطرفة]:
وتفصيل الكلام على الألف اللينة من حيث الرسم هو أن المتوسطة أصالةً أو عارضًا لا تُكتب إِلا ألفًا، فلا تُكتب ياءً ولا واوًا وإن أُمِيلَت، بل ولو كان أصلها الياء. ومنها المتطرفة تقديرًا، كالتى في "فَتَاة" و"قَنَاة".
وقد كُتبت المتوسطة عارضًا بالياء في المصحف مثل: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} [النحل: 28] نظرًا للإِمالة.
وكذلك أهل الأندلس يكتبون في غير المصحف الألف الحشْوية الممالة بالياء كما يدل له قول (القاموس) "بُنيل جَدُّ محمَّد بن مسلم الشاعر الأندلسى [1]: الأصح أنه ممال، ولكنهم يكتبونه بالياء اصطلاحًا" [2].
وقد كُتبت المتطرفة تقديرًا بالواو في أربع كلمات من المصحف، وهي: "الصَّلَوة" و"الزَّكَوة" و"الحَيَوة" و"مِشْكَوة". ولكنها لا تُكتب في غيره كذلك كما نقله في (الكليات) [3] عن (الإِتقان) [4]. [1] لم أصل إِلى ترجمته. [2] القاموس المحيط -بنيل (باب اللام، فصل الباء). [3] الكليات جـ 3 ص 108. وعبارته: "وأصل (الصلاة): صَلَوة، بالتحريك. قُلبت واوها ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت (صلاة) تلفظ بالألف، وتكتب بالواو، إِشارة إِلى الأصل المذكور، واتباعًا للرسم العثمانى مثل (الزكوة، الحيوة، الربوا) غير أن المتطرفة يكتب بعدها الألف دون المتوسطة، إِلا إِذا أضيفت أو ثنيت، فإِنها حينئذٍ تكتب بالألف نحو: صلاتك، صلاتان". وفي موضع آخر (جـ1 ص 13): "وتكتب ألف (الصلوة) و (الزكوة) و (الربوا) غير مضافات بالواو على لغة من يفخم، وزيدت الألف بعدها تشبيهًا لها بواو الجمع". [4] الإِتقان في علوم القرآن جـ2 ص 216. ولم يشر الكفوى في الكليات إِلى الإتقان.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 230